نظام مرشات الماء التلقائية هو نظام لمكافحة الحريق وإطفائه بالماء، ويتدفق هذا الماء من رؤوس المرشات تحت ضغط وتدفق محسوبين لتغطية موقع الحريق، وتوزَّع هذه الرؤوس قريبةً من السقف، وتعمل على تغطية المساحة أسفلَ منها كاملة بالماء، وتغذي الرؤوسَ شبكةٌ من الأنابيب بحسب أقطارها هندسيًّا، ويتوافر للنظام مصدر للماء يعمل على تزويده بمعدل تدفقٍ وضغطٍ وكمية كافية لإطفاء الحريق بحسب درجة الخطر على المنشأة، وللمرشات ثلاثة أنواع تستخدم عمومًا وفقًا لمتطلبات الجهات المعنية، وهي:

1. نظام المرشات المائية المغلقة.
2. نظام المرشات ذات الأنبوب الجاف.
3. نظام المرشات المسبق (Pre-actio).

هي معدات لمكافحة الحريق في أول مراحله، يستخدمها الناس العاديون المتواجدون في المبنى أو عند موقع الحريق، وتنقسم تلك المعدات على عدة أنواع تبعًا للمادة الإطفائية المستخدمة، التي تتطلب معرفة بأنواع الحرائق وتصنيف كل نوع، ويمكن الاسترشاد بالتعليمات الموضحة على كل معَدَّة لمعرفة إمكان استخدامها من عدمه.

نظام الرغوة هو تركيب متكامل تُخلط فيه الرغوة المركَّزة بالماء في محطة لخلط الرغوة، ثم تتكون الرغوة المطلوبة، فتُرسَل في صواعدَ من محطة إنتاج الرغوة، وتنصرف من خلال مخارجَ محددةٍ إلى منطقة الخطر المطلوب حمايتها، مع مضخات مركبة تركيبًا دائمًا بحسب المطلوب.

هو نظام للحماية من الحريق يُشغَّل آليًّا ويدويًّا، ومتصل بشبكة أنابيبَ ثابتةٍ لإمداد الماء، ويستخدم فوهاتٍ خاصةً ترُشُّ رذاذًا من الماء (إنتاج جزيئات صغيرة من الماء) لامتصاص الحرارة، ويحل محلَّ الأكسجين، فيخفض درجة الحرارة من أجل التحكم في الحريق أو إخماده. ويتميز هذا النظام بعدم إهدار كميات الماء بالنسبة إلى نظام المرشات التلقائية، إضافةً إلى الجدوى العالية في السيطرة على الحرائق.

غاز ثاني أكسيد الكربون غير موصل للكهرباء، ويُطفئ الحريق بإزاحة الأكسجين، ويتحقق ذلك بعدة آليات، مثل الغمر الآلي الشامل، ويُطبَّق هذا النظام على المناطق الخالية من الناس.

يعَدُّ الغاز النظيف من العوامل الرئيسة المطفئة للحريق، وغير الموصلة للكهرباء، وسريعة التبخر، ولا تترك رواسب عند التبخر. وتصنف تصنيفًا واسعًا إلى فئتين: مركبات الهالوكربون، والغازات الخاملة، مثل: النتروجين، والأرجون، أو مزيج من تلك الغازات.

يُستخدم نظام إخماد الحرائق بالمواد الكيميائية الرطبة لحماية المطابخ التجارية من المخاطر المحتملة، كاللهب المكشوف، وأسطح الطهي الساخنة، والبيئة التي تحتوي على كميات كبيرة من الشحوم، فتؤدي إلى حرائقِ الزيوت والشحوم.